کد مطلب:238496
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:228
ابومحمد البرقی - الرقی - الکوفی
ضبط أسم البلد المنسوب الیه مختلف فی المصادر.
6- عن محمد بن الولید عن أبی محمد الكوفی قال: دخلت علی أبی الحسن علی بن موسی الرضا علیهماالسلام.
قال: فأقبل یحدثنی و یسألنی.اذ قال علیه السلام: یا أبامحمد. ما ابتلی الله عبدا مؤمنا ببلیة فصبر علیها الا كان له مثل اجر ألف شهید.
قال: و لم یكن ذلك فی ذكر شی ء من العلل.
فأنكرت ذلك من قوله أن حدثنی بالوجع فی غیر موضعه؟!
قال: فسلمت علیه و ودعته. ثم خرجت من عنده. فلحقت اصحابی و قد رحلوا [1] .
فأشتكیت رجلی من لیلتی.
قال: فقلت: هذا لما تعبت.
[ صفحه 32]
فلما كان من الغد تورمت.
قال: ثم اصبحت و قد اشتد الورم و ضرت [2] علی فی اللیل.
فذكرت قوله علیه السلام.
فلما وصلت الی المدینة جری منه القیح و صار جرحا عظیما لا أنام و لا اقیم [3] .
فعلمت انه حدثنی لهذا المعنی.
(قال الراوی)فبقی بضعة عشر شهرا صاحب فراش.
ثم افاق. ثم نكس منها. فمات.(دلائل الامامة: ص 365).
7- قال أبومحمد المصری عن أبی محمد البرقی قال: دخلت علی الرضا علیه السلام فسلمت علیه.
فأقبل علیه السلام یحدثنی و یسألنی اذ قال علیه السلام لی:
یا أبامحمد. ما ابتلی الله عبدا مؤمنا ببلیة فصبر علیها الا كان له مثل اجر ألف شهید.
قال: و لم یكن قبل ذلك فی شی ء من ذكر العلل و المرض و الوجع.
فأنكرت ذلك من قوله و قلت: ما امحل هذا [4] - فیما بینی و بین نفسی -: رجل [5] انا معه فی حدیث قد عنیت به اذ حدثنی بالوجع
[ صفحه 33]
فی غیر موضعه؟!!
فودعته علیه السلام و خرجت من عنده.
فلحقت بأصحابی - و قد ارتحلوا - فأشتكیت رجلی من لیلتی.
فقلت: هذا مما تعنیت [6] .
فلما كان من الغد تورمت.
ثم اصبحت و قد اشتد الورم.
فذكرت قوله علیه السلام.
فلما وصلت الی المدینة جری فیها القیح و صار جرحا عظیما لا أنام. و لا انیم.
فعلمت انه علیه السلام حدث بهذا الحدیث لهذا المعنی.
و بقیت بضعة عشر شهرا صاحب فراش.
قال الراوی: ثم افاق. ثم نكس منها فمات.(الخرائج: ج 1 ص 360).
[ صفحه 34]
[1] في نسخة: دخلوا.
[2] في نسخة: و ضرب.
[3] في نسخة: و لا انيم.
[4] في نسخة: ما اخجل هذا.(و قوله: ما امحل هذا: انكار لوقوعه).
[5] رجل مقول قوله في نفسه و المراد من - الرجل - هنا الامام الرضا صلوات الله تعالي عليه.
[6] و في نسخة: هذا من تعبي و في البحار: هذا مما عبت(نقلا عن هامش المصدر)(ف علي هذه النسخة يكون سبب ما اصابه من الجزاء عبارة عن تعيبه الامام المعصوم عليه السلام و انكاره لما اخبر عليه السلام بوقوعه في المستقبل و ما يصيبه في الغابر).